هو العبّاس بن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (ع)، أمّه فاطمة بنت حزام الكلابيّة المعروفة بأمّ البنين، ويكنّى بأبي الفضل، ويلقَّب بقمر بني هاشم، والمعروف أيضًا ببطل بني هاشم، وبطل كربلاء، والسّقّاء... تميّز بصفات الشّجاعة والإقدام والإيثار.
ولد في الرابع من شهر شعبان من العام 24 للهجرة في المدينة المنوَّرة، وعاش في كنف والده أمير المؤمنين، وأخويه الحسن والحسين (ع)، وبقي ملازمًا لوالده طيلة أربعة عشر عامًا، وشهد البيعة لأبيه بعد مقتل عثمان بن عفَّان، كما شهد المعارك الَّتي حدثت في عهد عليّ (ع): الجمل وصفّين والنَّهروان.
جاء في المصادر عنه: "كان العبّاس رجلاً وسيماً، جميلاً، فارساً، يركب الفرس المطهَّم ورجلاه تخطَّان الأرض، وكان لواء الحسين (ع) معه".
يقول عنه الإمام الصَّادق (ع): "كان عمّنا العبّاس بن عليّ نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله (ع)، وأبلى بلاءً حسناً، ومضى شهيداً".
وما يدلّ على ملازمته لأخويه الحسن والحسين (ع)، ما قاله الإمام الصَّادق (ع) في زيارته لعمّه العبَّاس: "فجزاك الله عن رسوله، وعن أمير المؤمنين، وعن الحسن والحسين، صلوات الله عليهم، أفضلَ الجزاءِ بما صبرْتَ، واحتسبْتَ، وأعنْتَ، فنعمَ عقبى الدَّار".
رافق العبّاسُ أخاه الحسين (ع) عندما خرجَ من المدينةِ إلى مكَّةَ رفضًا لبيعةِ يزيد، ومنها إلى كربلاء. وفي يومِ عاشوراء، كانَ العبَّاسُ حاملَ لواءِ الحسين (ع)، وقدْ أوكلَ إليه الحسينُ (ع) أيضًا مهمَّةَ إحضارِ الماءِ إلى المعسكرِ المحاصَرِ من قبلِ جيشِ ابنِ سعد، لتشهدَ المعركةُ صولاتِ العبّاسِ وجولاتِهِ، والّتي انتهَتْ بسقوطِهِ شهيدًا بينَ يدي الحسينِ (ع)، ليسجِّلَ التّاريخُ للعبّاس أسمى صورِ البطولةِ والشّجاعةِ والإيثار.
وكانت شَّهادته في العاشر من شهر محرَّم، من العام 61 للهجرة، وله من العمر أربعة وثلاثون عامًا، ودُفِنَ الجسدُ الطَّاهرُ في كربلاء قربَ الإمامِ الحسين (ع).
وقد نعاه الأئمَّةُ (ع) وذكروا فضائلَه، فقد جاء عن الإمام زين العابدين (ع): "رحم الله عمِّي العبَّاس بن عليّ، فلقد آثرَ وأبلى، وفدى أخاه بنفسِهِ"، وقال الصَّادق (ع) مخاطبًا العبَّاس: "أشهدُ أنَّكَ مضيتَ على بصيرةٍ منْ دينِكَ، مقتدياً بالصَّالحينَ، ومتَّبعاً للنَّبيّين".
تزوَّج العبّاس من لبابة بنت عبيد الله بن العبَّاس بن عبد المطلب، وله ولدان، هما الفضل وعبد الله، وهناك مصادر تذكر له أولادًا آخرين.
هو العبّاس بن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (ع)، أمّه فاطمة بنت حزام الكلابيّة المعروفة بأمّ البنين، ويكنّى بأبي الفضل، ويلقَّب بقمر بني هاشم، والمعروف أيضًا ببطل بني هاشم، وبطل كربلاء، والسّقّاء... تميّز بصفات الشّجاعة والإقدام والإيثار.
ولد في الرابع من شهر شعبان من العام 24 للهجرة في المدينة المنوَّرة، وعاش في كنف والده أمير المؤمنين، وأخويه الحسن والحسين (ع)، وبقي ملازمًا لوالده طيلة أربعة عشر عامًا، وشهد البيعة لأبيه بعد مقتل عثمان بن عفَّان، كما شهد المعارك الَّتي حدثت في عهد عليّ (ع): الجمل وصفّين والنَّهروان.
جاء في المصادر عنه: "كان العبّاس رجلاً وسيماً، جميلاً، فارساً، يركب الفرس المطهَّم ورجلاه تخطَّان الأرض، وكان لواء الحسين (ع) معه".
يقول عنه الإمام الصَّادق (ع): "كان عمّنا العبّاس بن عليّ نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله (ع)، وأبلى بلاءً حسناً، ومضى شهيداً".
وما يدلّ على ملازمته لأخويه الحسن والحسين (ع)، ما قاله الإمام الصَّادق (ع) في زيارته لعمّه العبَّاس: "فجزاك الله عن رسوله، وعن أمير المؤمنين، وعن الحسن والحسين، صلوات الله عليهم، أفضلَ الجزاءِ بما صبرْتَ، واحتسبْتَ، وأعنْتَ، فنعمَ عقبى الدَّار".
رافق العبّاسُ أخاه الحسين (ع) عندما خرجَ من المدينةِ إلى مكَّةَ رفضًا لبيعةِ يزيد، ومنها إلى كربلاء. وفي يومِ عاشوراء، كانَ العبَّاسُ حاملَ لواءِ الحسين (ع)، وقدْ أوكلَ إليه الحسينُ (ع) أيضًا مهمَّةَ إحضارِ الماءِ إلى المعسكرِ المحاصَرِ من قبلِ جيشِ ابنِ سعد، لتشهدَ المعركةُ صولاتِ العبّاسِ وجولاتِهِ، والّتي انتهَتْ بسقوطِهِ شهيدًا بينَ يدي الحسينِ (ع)، ليسجِّلَ التّاريخُ للعبّاس أسمى صورِ البطولةِ والشّجاعةِ والإيثار.
وكانت شَّهادته في العاشر من شهر محرَّم، من العام 61 للهجرة، وله من العمر أربعة وثلاثون عامًا، ودُفِنَ الجسدُ الطَّاهرُ في كربلاء قربَ الإمامِ الحسين (ع).
وقد نعاه الأئمَّةُ (ع) وذكروا فضائلَه، فقد جاء عن الإمام زين العابدين (ع): "رحم الله عمِّي العبَّاس بن عليّ، فلقد آثرَ وأبلى، وفدى أخاه بنفسِهِ"، وقال الصَّادق (ع) مخاطبًا العبَّاس: "أشهدُ أنَّكَ مضيتَ على بصيرةٍ منْ دينِكَ، مقتدياً بالصَّالحينَ، ومتَّبعاً للنَّبيّين".
تزوَّج العبّاس من لبابة بنت عبيد الله بن العبَّاس بن عبد المطلب، وله ولدان، هما الفضل وعبد الله، وهناك مصادر تذكر له أولادًا آخرين.