ألحق بعض العلماء المناجيات الخمس عشرة بالصحيفة السجادية ( التي تتكون من 54 دعاءً) ، ولكنهم لم يذكروا لها سنداً ، وان اعتبروا أن المفاهيم التي تحويها توافق القرآن والأدعية المأثورة عن أهل البيت (ع)، ولكن اخرين اعتبروا أنّها ليست على درجةٍ من الوثاقة كما هو الحال بالنسبة للصحيفة السجادية المرويّة عن الإمام علي بن الحسين (ع)، ومن القرائن الدّالة على ذلك: اختلاف أسلوبها عن سائر أدعية الإمام في الصحيفة السجادية .وتضمّن بعض هذه المناجاة ألفاظاً غريبةً هي أقرب إلى ألفاظ أهل التصوّف.
ومن ذلك ما جاء في مناجاة العارفين: "إلهي فاجعلنا من الذين توشّجت أشجار الشوق إليك في حدائق صدورهم، وأخذتْ لوعةُ محبّتك بمجامع قلوبهم، فهم إلى أوكار الأفكار يأوون، وفي رياض القُرب والمكاشفة يرتعون، ومن حياض المحبّة بكأس المُلاطفة يكرعون، وشرائع المصافاة يَرِدُون" .
ألحق بعض العلماء المناجيات الخمس عشرة بالصحيفة السجادية ( التي تتكون من 54 دعاءً) ، ولكنهم لم يذكروا لها سنداً ، وان اعتبروا أن المفاهيم التي تحويها توافق القرآن والأدعية المأثورة عن أهل البيت (ع)، ولكن اخرين اعتبروا أنّها ليست على درجةٍ من الوثاقة كما هو الحال بالنسبة للصحيفة السجادية المرويّة عن الإمام علي بن الحسين (ع)، ومن القرائن الدّالة على ذلك: اختلاف أسلوبها عن سائر أدعية الإمام في الصحيفة السجادية .وتضمّن بعض هذه المناجاة ألفاظاً غريبةً هي أقرب إلى ألفاظ أهل التصوّف.
ومن ذلك ما جاء في مناجاة العارفين: "إلهي فاجعلنا من الذين توشّجت أشجار الشوق إليك في حدائق صدورهم، وأخذتْ لوعةُ محبّتك بمجامع قلوبهم، فهم إلى أوكار الأفكار يأوون، وفي رياض القُرب والمكاشفة يرتعون، ومن حياض المحبّة بكأس المُلاطفة يكرعون، وشرائع المصافاة يَرِدُون" .