فيما يلي، مجموعة من الاستفتاءات من كتاب "أحكام الصَّوم" للعلّامة المرجع
السيّد محمّد حسين فضل الله (رض) حول بعض أحكام صوم الحامل والمرضع والشّيخ
والشّيخة في شهر رمضان المبارك وغيرها من المسائل:
ـ والدتي تبلغ من العمر 75 سنة، وهي تريد أن تصوم، وعندها كثير من الأمراض،
كالصّداع الشّديد وقصر النّظر ووجع المفاصل والضّغط العالي، فما حكم صيامها، مع
العلم أنّ الصّوم يؤذيها؟
ـ لا يجب عليها الصّوم، بل لا يجوز إذا كان مضرّاً بحالها.
ـ هل تجب الفدية على الشّيخ والشّيخة إن تعذّر عليهما الصّوم؟
ـ تسقط الفدية عن المكلّف إذا بلغ مرحلة الشّيخوخة، وهي ابتداءً من سنّ السّبعين،
إذا تعذّر عليه الصّوم، رجلاً كان أو امرأةَ، وكذا يسقط عنهما القضاء.
ـ امرأة حامل يصيبها ضيق تنفّس يستلزم منها شرب كميّة كبيرة من الماء، فهل يجوز لها
الإفطار لذلك؟
ـ إذا كان ضيق التنفّس ناتجاً من الصّوم، أو كان الصّوم يزيد منه، وكان ذلك يضرّ
بحالها أو بجنينها، أو كانت لا تطيق معه الصّبر على العطش، جاز لها الإفطار.
ـ امرأة حامل نصحها الطّبيب بعدم الصّوم لأنّه قد يضرّ بالجنين، فهل يجوز لها
الإفطار؟
ـ يجوز لها الإفطار إذا كانت تخشى على جنينها أو على نفسها، ولكن إذا كان الإفطار
بسبب جنينها، فلا بدَّ من دفع الفدية عندئذٍ عن كلّ يوم ثلاثة أرباع الكيلو من
الطّحين أو القمح أو الخبز، إضافةً إلى القضاء.
ـ هل يجوز للمرأة المرضع في شهر رمضان الإفطار فيما إذا كان الصّيام يؤثّر سلباً في
نموّ طفلها، ثم تقوم بالقضاء لاحقاً؟
ـ يمكنها ذلك مع خوف الضّرر على طفلها، ولم يكن هناك بديل للرّضاع، وعليها في هذه
الحالة مع القضاء، الفدية.
ـ أنا امرأة حامل أتقيّأ أحياناً كلّ صباح، فهل عليّ الصّوم، مع العلم أنّني أصوم،
ولكن هل عليّ قضاء الأيّام التي تقيّأت فيها؟
ـ التقيّؤ من غير عمد لا يبطل الصّوم، وليس عليك القضاء، ومع خوف الضّرر على نفسك
أو على الجنين، يجوز لك الإفطار مع القضاء فيما بعد، ودفع الفدية في ما إذا كان
الخوف على الجنين.
*من كتاب "أحكام الصّوم".
فيما يلي، مجموعة من الاستفتاءات من كتاب "أحكام الصَّوم" للعلّامة المرجع
السيّد محمّد حسين فضل الله (رض) حول بعض أحكام صوم الحامل والمرضع والشّيخ
والشّيخة في شهر رمضان المبارك وغيرها من المسائل:
ـ والدتي تبلغ من العمر 75 سنة، وهي تريد أن تصوم، وعندها كثير من الأمراض،
كالصّداع الشّديد وقصر النّظر ووجع المفاصل والضّغط العالي، فما حكم صيامها، مع
العلم أنّ الصّوم يؤذيها؟
ـ لا يجب عليها الصّوم، بل لا يجوز إذا كان مضرّاً بحالها.
ـ هل تجب الفدية على الشّيخ والشّيخة إن تعذّر عليهما الصّوم؟
ـ تسقط الفدية عن المكلّف إذا بلغ مرحلة الشّيخوخة، وهي ابتداءً من سنّ السّبعين،
إذا تعذّر عليه الصّوم، رجلاً كان أو امرأةَ، وكذا يسقط عنهما القضاء.
ـ امرأة حامل يصيبها ضيق تنفّس يستلزم منها شرب كميّة كبيرة من الماء، فهل يجوز لها
الإفطار لذلك؟
ـ إذا كان ضيق التنفّس ناتجاً من الصّوم، أو كان الصّوم يزيد منه، وكان ذلك يضرّ
بحالها أو بجنينها، أو كانت لا تطيق معه الصّبر على العطش، جاز لها الإفطار.
ـ امرأة حامل نصحها الطّبيب بعدم الصّوم لأنّه قد يضرّ بالجنين، فهل يجوز لها
الإفطار؟
ـ يجوز لها الإفطار إذا كانت تخشى على جنينها أو على نفسها، ولكن إذا كان الإفطار
بسبب جنينها، فلا بدَّ من دفع الفدية عندئذٍ عن كلّ يوم ثلاثة أرباع الكيلو من
الطّحين أو القمح أو الخبز، إضافةً إلى القضاء.
ـ هل يجوز للمرأة المرضع في شهر رمضان الإفطار فيما إذا كان الصّيام يؤثّر سلباً في
نموّ طفلها، ثم تقوم بالقضاء لاحقاً؟
ـ يمكنها ذلك مع خوف الضّرر على طفلها، ولم يكن هناك بديل للرّضاع، وعليها في هذه
الحالة مع القضاء، الفدية.
ـ أنا امرأة حامل أتقيّأ أحياناً كلّ صباح، فهل عليّ الصّوم، مع العلم أنّني أصوم،
ولكن هل عليّ قضاء الأيّام التي تقيّأت فيها؟
ـ التقيّؤ من غير عمد لا يبطل الصّوم، وليس عليك القضاء، ومع خوف الضّرر على نفسك
أو على الجنين، يجوز لك الإفطار مع القضاء فيما بعد، ودفع الفدية في ما إذا كان
الخوف على الجنين.
*من كتاب "أحكام الصّوم".