م ـ 664: يجب في ذكر القراءة ـ وكذا التسبيحات ـ أداء الحروف وإخراجها من مخارجها على النحو الموافق للعرف العربي العام في كيفية النطق وإن خرج من غير المخرج الذي عينه علماء اللغة أو التجويد، لأنَّ المطلوب أن يقرأ المصلي كما يقرأ النّاس. كذلك يجب أن تكون هيئة الكلمة في تركيب حروفها وحركاتها موافقة للأسلوب العربي المعتمد على قواعد علمي النحو والصرف، فإن أخل بشيء من ذلك بطلت القراءة.
م ـ 665: يجب حذف همزة الوصل من الكلمة عند نطق الكلمات متتابعة دون توقف على الكلمة السابقة لها، وهو الذي يصطلح عليه بـ (الدَرْجِ)، مثل همزة: اللّه والرحمن، والرحيم، واهدنا وغيرها، فإذا أثبتها بطلت القراءة، وكذا يجب إثبات همزة القطع في مثل إياك، وأنعمت، فإذا حذفها بطلت القراءة.
م ـ 666: يتخير القارئ في الحرف الأخير من الكلمة المعربة التي يصح الوقوف عندها، بين الوقوف عليها بالحركة أو السكون، ففي مثل: الحمد للّه ربّ العالمين، يجوز الوقوف على كلمة العالمين بالسكون كما يجوز الوقوف بتحريك النون بالفتح ولو لم يَصِلْها بغيرها.
م ـ 667: يجب المد في الواو المضموم ما قبلها، والياء المكسور ما قبلها، والألف المفتوح ما قبلها، إذا كان بعدها سكون لازم مثل: ضآلين، وجاء، وجيء، وسوء، والمقدار الواجب منه هو الذي يظهر منه حرف الألف والواو والياء الواقعة قبل الهمزة ونحوها، لأنَّ الإخلال به إخلال بالحرف، كما إذا قال: "جأ" بدل "جاء" ولا يجب الزائد على هذا المقدار.
م ـ 668: الأحوط ـ استحباباً ـ الإِدغام إذا كان بعد النون الساكنة أو التنوين أحد حروف: "يرملون". هذا ولا تجب مراعاة غير ذلك من أحكام التجويد التي وضعت مراعاةً لحسن الأداء، مثل الغُنَّة والتفخيم، وغيرهما.
م ـ 669: يجب إدغام لام التعريف إذا دخلت على التاء والثاء، والدال، والذال، والراء، والزاي، والسين، والشين، والصاد، والضاد، والطاء، والظاء، واللام، والنون، وهي التي يُقال لها: "الأحرف الشمسية"، ويجب إظهارها في بقية الحروف، وهي التي يُقال لها: "الأحرف القمرية"، فيدغم اللام ويخفيها في مثل: اللّه، والرحمن، والرحيم، والصراط، والضالين، ويظهرها في مثل: الحمد، والعالمين، والمستقيم.
م ـ 670: يجب الإدغام في مثل مدّ وردّ مما اجتمع في آخره حرفان متشابهان، ولا يجب في مثل: "اذهبْ بكتابي"، و "يدركْكُم" مما اجتمع فيه المثلان في كلمتين، وكان الأول ساكناً، وإن كان الإدغام أحوط.
م ـ 671: تجوز قراءة "مالك يوم الدِّين" و "مَلِكِ يوم الدِّين" ويجوز في "الصراط" بالصاد والسين، ويجوز في "كفواً" أن يقرأ بضمّ الفاء وبسكونها، مع الهمزة أو الواو، على هذا النحو: "كفُواً، كفْواً، كفُؤاً، كفْؤاً".
م ـ 672: إذا لم يقف على "أحد" في "قل هو اللّه أحد" ووصله، بـ (اللّه الصمد) فالأحوط أن يقول "أحَدُنِ اللّه الصمد"، بضمّ الدال وكسر النون الناتجة عن التنوين.
م ـ 673: إذا اعتقد كون الكلمة على وجه خاص من الإعراب أو البناء أو مخرج الحرف، فصلّى مدّة على ذلك الوجه، ثُمَّ تبين أنه غلط، فالظاهر الصحة، وإن كان الأحوط الإعادة.
م ـ 664: يجب في ذكر القراءة ـ وكذا التسبيحات ـ أداء الحروف وإخراجها من مخارجها على النحو الموافق للعرف العربي العام في كيفية النطق وإن خرج من غير المخرج الذي عينه علماء اللغة أو التجويد، لأنَّ المطلوب أن يقرأ المصلي كما يقرأ النّاس. كذلك يجب أن تكون هيئة الكلمة في تركيب حروفها وحركاتها موافقة للأسلوب العربي المعتمد على قواعد علمي النحو والصرف، فإن أخل بشيء من ذلك بطلت القراءة.
م ـ 665: يجب حذف همزة الوصل من الكلمة عند نطق الكلمات متتابعة دون توقف على الكلمة السابقة لها، وهو الذي يصطلح عليه بـ (الدَرْجِ)، مثل همزة: اللّه والرحمن، والرحيم، واهدنا وغيرها، فإذا أثبتها بطلت القراءة، وكذا يجب إثبات همزة القطع في مثل إياك، وأنعمت، فإذا حذفها بطلت القراءة.
م ـ 666: يتخير القارئ في الحرف الأخير من الكلمة المعربة التي يصح الوقوف عندها، بين الوقوف عليها بالحركة أو السكون، ففي مثل: الحمد للّه ربّ العالمين، يجوز الوقوف على كلمة العالمين بالسكون كما يجوز الوقوف بتحريك النون بالفتح ولو لم يَصِلْها بغيرها.
م ـ 667: يجب المد في الواو المضموم ما قبلها، والياء المكسور ما قبلها، والألف المفتوح ما قبلها، إذا كان بعدها سكون لازم مثل: ضآلين، وجاء، وجيء، وسوء، والمقدار الواجب منه هو الذي يظهر منه حرف الألف والواو والياء الواقعة قبل الهمزة ونحوها، لأنَّ الإخلال به إخلال بالحرف، كما إذا قال: "جأ" بدل "جاء" ولا يجب الزائد على هذا المقدار.
م ـ 668: الأحوط ـ استحباباً ـ الإِدغام إذا كان بعد النون الساكنة أو التنوين أحد حروف: "يرملون". هذا ولا تجب مراعاة غير ذلك من أحكام التجويد التي وضعت مراعاةً لحسن الأداء، مثل الغُنَّة والتفخيم، وغيرهما.
م ـ 669: يجب إدغام لام التعريف إذا دخلت على التاء والثاء، والدال، والذال، والراء، والزاي، والسين، والشين، والصاد، والضاد، والطاء، والظاء، واللام، والنون، وهي التي يُقال لها: "الأحرف الشمسية"، ويجب إظهارها في بقية الحروف، وهي التي يُقال لها: "الأحرف القمرية"، فيدغم اللام ويخفيها في مثل: اللّه، والرحمن، والرحيم، والصراط، والضالين، ويظهرها في مثل: الحمد، والعالمين، والمستقيم.
م ـ 670: يجب الإدغام في مثل مدّ وردّ مما اجتمع في آخره حرفان متشابهان، ولا يجب في مثل: "اذهبْ بكتابي"، و "يدركْكُم" مما اجتمع فيه المثلان في كلمتين، وكان الأول ساكناً، وإن كان الإدغام أحوط.
م ـ 671: تجوز قراءة "مالك يوم الدِّين" و "مَلِكِ يوم الدِّين" ويجوز في "الصراط" بالصاد والسين، ويجوز في "كفواً" أن يقرأ بضمّ الفاء وبسكونها، مع الهمزة أو الواو، على هذا النحو: "كفُواً، كفْواً، كفُؤاً، كفْؤاً".
م ـ 672: إذا لم يقف على "أحد" في "قل هو اللّه أحد" ووصله، بـ (اللّه الصمد) فالأحوط أن يقول "أحَدُنِ اللّه الصمد"، بضمّ الدال وكسر النون الناتجة عن التنوين.
م ـ 673: إذا اعتقد كون الكلمة على وجه خاص من الإعراب أو البناء أو مخرج الحرف، فصلّى مدّة على ذلك الوجه، ثُمَّ تبين أنه غلط، فالظاهر الصحة، وإن كان الأحوط الإعادة.