زينب (ع).. المرأة القياديّة

زينب (ع).. المرأة القياديّة

كانت زينب (ع) تمثّل رمز المرأة التي تملك عقلاً قياديّاً، وروحاً قياديّة، وصبراً وتحدّياً قياديّين، وكان لديها القدرة على احتواء الواقع كلّه، لتعرف كيف تخطّط له، فلم تتحدّث مع ابن زياد حديثاً انفعاليّاً، بل كان مدروساً. حتى في قولها له: «ثكلتك أمّك يا بن مرجانة»، أرادت أن تسقط عنفوانه في مجتمعه، وكذلك عندما وقفت تخاطب يزيد: "فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا"، كانت تفكّر في كلّ كلمة من كلماتها.

كانت إنسانة تعيش التّخطيط لكلماتها، كما كانت تعيش التّخطيط لحركيّتها، تماماً كأمّها الزهراء (ع) في حركتها من أجل الحقّ في موقع عليّ (ع)، وكجدّتها خديجة (ع) في أسلوبها العملي في دعم واقع الدعوة الإسلاميّة.

فلا يقل أحدٌ إنها قضيّة خاصَّة؛ إنها قضيّة تنطلق من عمق المسؤوليّة الإسلاميّة في الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، في قضايا الدّعوة والحركة والجهاد في سبيل الله، سواء كان المعروف سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً أو أمنياً، تماماً كما هي مسؤوليّة الرّجل، وعلى المرأة أن تتكامل مع الرّجل في عمليّة الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر على خطّ التّغيير للواقع.

* من كتاب "النّدوة"، ج 16.

كانت زينب (ع) تمثّل رمز المرأة التي تملك عقلاً قياديّاً، وروحاً قياديّة، وصبراً وتحدّياً قياديّين، وكان لديها القدرة على احتواء الواقع كلّه، لتعرف كيف تخطّط له، فلم تتحدّث مع ابن زياد حديثاً انفعاليّاً، بل كان مدروساً. حتى في قولها له: «ثكلتك أمّك يا بن مرجانة»، أرادت أن تسقط عنفوانه في مجتمعه، وكذلك عندما وقفت تخاطب يزيد: "فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا"، كانت تفكّر في كلّ كلمة من كلماتها.

كانت إنسانة تعيش التّخطيط لكلماتها، كما كانت تعيش التّخطيط لحركيّتها، تماماً كأمّها الزهراء (ع) في حركتها من أجل الحقّ في موقع عليّ (ع)، وكجدّتها خديجة (ع) في أسلوبها العملي في دعم واقع الدعوة الإسلاميّة.

فلا يقل أحدٌ إنها قضيّة خاصَّة؛ إنها قضيّة تنطلق من عمق المسؤوليّة الإسلاميّة في الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، في قضايا الدّعوة والحركة والجهاد في سبيل الله، سواء كان المعروف سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً أو أمنياً، تماماً كما هي مسؤوليّة الرّجل، وعلى المرأة أن تتكامل مع الرّجل في عمليّة الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر على خطّ التّغيير للواقع.

* من كتاب "النّدوة"، ج 16.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية