في ذكرى رحيلِ المرجعِ فضلِ الله (رض): مسيرةٌ معطَّرةٌ بالفكرِ والعطاء

في ذكرى رحيلِ المرجعِ فضلِ الله (رض): مسيرةٌ معطَّرةٌ بالفكرِ والعطاء

في الذكرى الرابعة عشرة لوفاة العالم المرجع السيِّد محمَّد حسين فضل الله (رض)، نستذكر رجل الدّين الَّذي تميَّز بالاعتدال والوسطيَّة، وكرَّس حياته لخدمة الدِّين والمجتمع. كان السيِّد فضل الله (رض) صاحبَ فكرٍ تجديدي، دعا إلى الحوار والتعايش بين الأديان والمذاهب، وعمل على نشر قيم التسامح والمحبَّة.
كان العالم المرجع السيِّد محمَّد حسين فضل الله من المؤسِّسين للمقاومة ومرشداً روحياً لها، حيث لعب دوراً محوريّاً في دعم المقاومين وإرشادهم، مانحاً إيَّاهم القوَّة الروحيَّة والعزيمة لمواجهة الظّلم والاحتلال. تميَّز بعمق علمه وثقافته، وكان مرجعاً فقهياً وفكرياً ترك بصمة واضحة في الفقه الإسلاميّ والأدب الدّيني.
إلى جانب كونه عالماً دينيّاً، كان للسيِّد فضل الله دور بارز في العمل الاجتماعيّ، حيث أنشأ العديد من المؤسَّسات الخيريَّة والتعليميَّة الَّتي لا تزال تساهم في خدمة المجتمع حتَّى اليوم. كان صوتاً للمستضعفين والمظلومين، مدافعاً عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعيَّة. بشخصيَّته الحكيمة ومواقفه الجريئة، نجح في كسب احترام النَّاس من مختلف الطوائف والجنسيَّات.
نستذكر العالم المرجع السيِّد محمَّد حسين فضل الله (رض) بفخر واعتزاز، ونستلهم من مسيرته العطرة قيم الإنسانيَّة والإخلاص.
رحم الله السيِّد فضل الله، وأسكنه فسيح جنَّاته، ونسأل الله أن يبارك في جهوده، وأن تبقى أفكاره ومبادئه نبراساً لنا جميعاً.
 
*حسن الفنّ (خرّيج مدرسة الهادي للإعاقة السّمعيّة والبصريّة).

*منشور على صفحة مؤسَّسة الهادي على الفايس بوك.
 
في الذكرى الرابعة عشرة لوفاة العالم المرجع السيِّد محمَّد حسين فضل الله (رض)، نستذكر رجل الدّين الَّذي تميَّز بالاعتدال والوسطيَّة، وكرَّس حياته لخدمة الدِّين والمجتمع. كان السيِّد فضل الله (رض) صاحبَ فكرٍ تجديدي، دعا إلى الحوار والتعايش بين الأديان والمذاهب، وعمل على نشر قيم التسامح والمحبَّة.
كان العالم المرجع السيِّد محمَّد حسين فضل الله من المؤسِّسين للمقاومة ومرشداً روحياً لها، حيث لعب دوراً محوريّاً في دعم المقاومين وإرشادهم، مانحاً إيَّاهم القوَّة الروحيَّة والعزيمة لمواجهة الظّلم والاحتلال. تميَّز بعمق علمه وثقافته، وكان مرجعاً فقهياً وفكرياً ترك بصمة واضحة في الفقه الإسلاميّ والأدب الدّيني.
إلى جانب كونه عالماً دينيّاً، كان للسيِّد فضل الله دور بارز في العمل الاجتماعيّ، حيث أنشأ العديد من المؤسَّسات الخيريَّة والتعليميَّة الَّتي لا تزال تساهم في خدمة المجتمع حتَّى اليوم. كان صوتاً للمستضعفين والمظلومين، مدافعاً عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعيَّة. بشخصيَّته الحكيمة ومواقفه الجريئة، نجح في كسب احترام النَّاس من مختلف الطوائف والجنسيَّات.
نستذكر العالم المرجع السيِّد محمَّد حسين فضل الله (رض) بفخر واعتزاز، ونستلهم من مسيرته العطرة قيم الإنسانيَّة والإخلاص.
رحم الله السيِّد فضل الله، وأسكنه فسيح جنَّاته، ونسأل الله أن يبارك في جهوده، وأن تبقى أفكاره ومبادئه نبراساً لنا جميعاً.
 
*حسن الفنّ (خرّيج مدرسة الهادي للإعاقة السّمعيّة والبصريّة).

*منشور على صفحة مؤسَّسة الهادي على الفايس بوك.
 
اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية