من أين يبتدئ الرحيلُ فصولَهُ
و قد امتطيتَ إلى السماءِ خيولَهُ
من أين نفتتحُ الرثاء وهل أتى
يومٌ ليرثيَك النعاةُ نزولَهُ
من أين نعبر نحوك الحُلُمَ الذي
لوّنت فينا بحرهُ و سهولَهُ
ما كنتَ فينا واحداً لكنما
كنت الوجود و ظلّه و ظليلَهُ
هل كنت ماءَ الحب - حين تصحّرَت
أرواحنا - و قد ابتكرتَ سيولَهُ
و عبرت في إنساننا غيثَ القداسةِ
و انهمرتَ تزيحُ عنه وحولَهُ
ما كنت تيّاراً يجدّف مفرداً
كنت السفينَ ، شراعَه و وغولَهُ
ما كنت عقلاً مصمتاً و مغلّفاً
بل كنت تمنحُ للسؤال عقولَهُ
و قدحتنا بالضوء تُشعل وعينا
نرمي الظلامَ لظىً و نحرقُ غولَهُ
سرنا على ما اعوجّ من درب الهوى
لكنّك اخترت النجومَ دليلَهُ
فمشيت تسبقُنا لتُصلِحَ ميله
و لإن تعثّر خطونا لِتُقيلَهُ
هذي الجهات إليك تتحد الصدى
وتفرّعتْ نهجَ السنا و سبيلَهُ
ما غبت عنا إنما غبنا هنا
و الموتُ حنّطَ سيفنا و صليلَهُ
ما غبت و الموت العقيم تقزمّت
أقدامه و كسرتَ فيه نصولَهُ
من أين يبتدئ الرحيلُ فصولَهُ
و قد امتطيتَ إلى السماءِ خيولَهُ
من أين نفتتحُ الرثاء وهل أتى
يومٌ ليرثيَك النعاةُ نزولَهُ
من أين نعبر نحوك الحُلُمَ الذي
لوّنت فينا بحرهُ و سهولَهُ
ما كنتَ فينا واحداً لكنما
كنت الوجود و ظلّه و ظليلَهُ
هل كنت ماءَ الحب - حين تصحّرَت
أرواحنا - و قد ابتكرتَ سيولَهُ
و عبرت في إنساننا غيثَ القداسةِ
و انهمرتَ تزيحُ عنه وحولَهُ
ما كنت تيّاراً يجدّف مفرداً
كنت السفينَ ، شراعَه و وغولَهُ
ما كنت عقلاً مصمتاً و مغلّفاً
بل كنت تمنحُ للسؤال عقولَهُ
و قدحتنا بالضوء تُشعل وعينا
نرمي الظلامَ لظىً و نحرقُ غولَهُ
سرنا على ما اعوجّ من درب الهوى
لكنّك اخترت النجومَ دليلَهُ
فمشيت تسبقُنا لتُصلِحَ ميله
و لإن تعثّر خطونا لِتُقيلَهُ
هذي الجهات إليك تتحد الصدى
وتفرّعتْ نهجَ السنا و سبيلَهُ
ما غبت عنا إنما غبنا هنا
و الموتُ حنّطَ سيفنا و صليلَهُ
ما غبت و الموت العقيم تقزمّت
أقدامه و كسرتَ فيه نصولَهُ