[كيف تنظرون إلى مسألة الاختلاط بين الجنسين؟]
الاختلاط بما هو لقاء الرّجل بالمرأة، أو لقاء الرّجال بالنّساء ليس محرَّماً في ذاته. نعم، في بعض الحالات، إمّا أنّه يُكرَه أو يحرُم اختلاء الرّجل بالمرأة، لأنَّ "الشّيطان يكون ثالثهما"، باعتبار أنّ طبيعة الخلوة، وطبيعة الأجواء المحيطة بذلك، ربّما تؤدّي إلى نتائج سلبيّة.
أمّا في الحالات العامّة، فلا مانع من أن يختلط رجالٌ ملتزمون بنساءٍ ملتزمات أو بغيرهنّ، سواء كان من خلال المناقشة الفكريّة أو الدينيّة أو السياسيّة، أو تحت عنوان هداية فريق لآخر.
لكنْ في مثل هذه الحالة، لا بدّ أن يَتُمّ الاختلاط في أجواء جديّة بعيدة من الأجواء الحميمة أو اللاهبة، أو من أجواء المزاح والعبث، لأنَّ هذه الأجواء بين الجنسين قد تؤدّي إلى مشاعر أخرى غير المشاعر الطبيعيّة التي تكون بين إنسانٍ وآخر. ويجب على الإنسان أيضاً أن يكون حذراً، يراقب نفسه، حتّى لا تقوده إلى بعض الجوانب التي تمثّل الانحراف.
فالاختلاط إذا توفّرت له ظروف جدّيّة، وظروف الجوّ الإيماني أو العلمي الثقافي الخالص، فلا مشكلة من هذه الناحية، إنَّما المشكلة في الأجواء اللاهبة العابثة التي تؤدّي إلى نتائج ليست في مصلحة العفّة، أو في مصلحة الإيمان.
*من كتاب "للإنسان والحياة".
[كيف تنظرون إلى مسألة الاختلاط بين الجنسين؟]
الاختلاط بما هو لقاء الرّجل بالمرأة، أو لقاء الرّجال بالنّساء ليس محرَّماً في ذاته. نعم، في بعض الحالات، إمّا أنّه يُكرَه أو يحرُم اختلاء الرّجل بالمرأة، لأنَّ "الشّيطان يكون ثالثهما"، باعتبار أنّ طبيعة الخلوة، وطبيعة الأجواء المحيطة بذلك، ربّما تؤدّي إلى نتائج سلبيّة.
أمّا في الحالات العامّة، فلا مانع من أن يختلط رجالٌ ملتزمون بنساءٍ ملتزمات أو بغيرهنّ، سواء كان من خلال المناقشة الفكريّة أو الدينيّة أو السياسيّة، أو تحت عنوان هداية فريق لآخر.
لكنْ في مثل هذه الحالة، لا بدّ أن يَتُمّ الاختلاط في أجواء جديّة بعيدة من الأجواء الحميمة أو اللاهبة، أو من أجواء المزاح والعبث، لأنَّ هذه الأجواء بين الجنسين قد تؤدّي إلى مشاعر أخرى غير المشاعر الطبيعيّة التي تكون بين إنسانٍ وآخر. ويجب على الإنسان أيضاً أن يكون حذراً، يراقب نفسه، حتّى لا تقوده إلى بعض الجوانب التي تمثّل الانحراف.
فالاختلاط إذا توفّرت له ظروف جدّيّة، وظروف الجوّ الإيماني أو العلمي الثقافي الخالص، فلا مشكلة من هذه الناحية، إنَّما المشكلة في الأجواء اللاهبة العابثة التي تؤدّي إلى نتائج ليست في مصلحة العفّة، أو في مصلحة الإيمان.
*من كتاب "للإنسان والحياة".