السيّد الّذي تفرّغ لشؤون الأمّة ولم ينسَ مشاكلَ النَّاس

السيّد الّذي تفرّغ لشؤون الأمّة ولم ينسَ مشاكلَ النَّاس

كنت أزور مكتب جريدة السَّفير لتصدير بيان بخصوص موقفٍ له علاقة بشأن تربويّ وأكاديميّ للجامعة الأميركيَّة في بيروت AUB، وصادف أني كنت في مكتب الأستاذ والمحلِّل جهاد الزين بانتظار الصحافيَّة ناجية الحصري، المسؤولة عن الصفحة التربوية آنذاك، وصادف أيضاً أني التقيت حينها رئيس التحرير طلال سلمان (رحمه الله) برفقة إبراهيم الأمين، حين كان يكتب الصفحة الثانية المتعلّقة بالشَّأن السياسي المحلّي وأخبار المقاومة.
كانت المصادفة في اليوم التَّالي للّقاء المسائي الّذي أجراه الأستاذ طلال، ولأوَّل مرَّة مع السيد العلَّامة فضل الله (رض)، حيث كان الجميع بانتظار الاطّلاع على تفاصيل مضمون اللّقاء، وكان على ما يبدو الأستاذ طلال متأثّراً جداً بعد تلك اللَّيلة.
الشَّاهد هنا، أنّ الأستاذ طلال سألني عن أولئك الضّيوف من النَّاس والمحبّين الَّذين يزورون سماحة السيّد على مدار السَّاعة واليوم والأسبوع، عارضين مشاكلهم وقضاياهم عليه، كلٌّ على حدة.. وكان سماحته يستمع بكلّيته مصغياً إلى مشاكل الناس ومشاركاً في حلولها.
سال الأستاذ طلال متوجِّهاً نحوي أن كيف يمكن لإنسان متفرّغ لشؤون أمَّة بكلِّ مشاكلها، أن يتعاطى مع أفرادها ومشاكلهم بهذه الصّيغة؟! من أين له هذه الطَّاقة، دون أن يملَّ أو يتعب أو يتجاهل؟!
"العجيب"، وهنا الشَّاهد، كما أورد الأستاذ طلال "أنَّ كلَّ واحد من هؤلاء النَّاس يخرج من عند سماحته مبتهجاً فرحاً مسروراً، معتقداً أنَّ السيِّد خصَّه وحده بتلك الابتسامة الأبويَّة والرّعاية الخاصَّة به دون غيره".

* من صفحته على الفايس بوك.


كنت أزور مكتب جريدة السَّفير لتصدير بيان بخصوص موقفٍ له علاقة بشأن تربويّ وأكاديميّ للجامعة الأميركيَّة في بيروت AUB، وصادف أني كنت في مكتب الأستاذ والمحلِّل جهاد الزين بانتظار الصحافيَّة ناجية الحصري، المسؤولة عن الصفحة التربوية آنذاك، وصادف أيضاً أني التقيت حينها رئيس التحرير طلال سلمان (رحمه الله) برفقة إبراهيم الأمين، حين كان يكتب الصفحة الثانية المتعلّقة بالشَّأن السياسي المحلّي وأخبار المقاومة.
كانت المصادفة في اليوم التَّالي للّقاء المسائي الّذي أجراه الأستاذ طلال، ولأوَّل مرَّة مع السيد العلَّامة فضل الله (رض)، حيث كان الجميع بانتظار الاطّلاع على تفاصيل مضمون اللّقاء، وكان على ما يبدو الأستاذ طلال متأثّراً جداً بعد تلك اللَّيلة.
الشَّاهد هنا، أنّ الأستاذ طلال سألني عن أولئك الضّيوف من النَّاس والمحبّين الَّذين يزورون سماحة السيّد على مدار السَّاعة واليوم والأسبوع، عارضين مشاكلهم وقضاياهم عليه، كلٌّ على حدة.. وكان سماحته يستمع بكلّيته مصغياً إلى مشاكل الناس ومشاركاً في حلولها.
سال الأستاذ طلال متوجِّهاً نحوي أن كيف يمكن لإنسان متفرّغ لشؤون أمَّة بكلِّ مشاكلها، أن يتعاطى مع أفرادها ومشاكلهم بهذه الصّيغة؟! من أين له هذه الطَّاقة، دون أن يملَّ أو يتعب أو يتجاهل؟!
"العجيب"، وهنا الشَّاهد، كما أورد الأستاذ طلال "أنَّ كلَّ واحد من هؤلاء النَّاس يخرج من عند سماحته مبتهجاً فرحاً مسروراً، معتقداً أنَّ السيِّد خصَّه وحده بتلك الابتسامة الأبويَّة والرّعاية الخاصَّة به دون غيره".

* من صفحته على الفايس بوك.


اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية