كلمات نشيد: حُلُمٌ يُشبه الرثاء

كلمات نشيد: حُلُمٌ يُشبه الرثاء

من أين يبتدئ الرحيلُ فصولَهُ
و قد امتطيتَ إلى السماءِ خيولَهُ

من أين نفتتحُ الرثاء وهل أتى
يومٌ ليرثيَك النعاةُ نزولَهُ

من أين نعبر نحوك الحُلُمَ الذي
لوّنت فينا بحرهُ و سهولَهُ

ما كنتَ فينا واحداً لكنما
كنت الوجود و ظلّه و ظليلَهُ

هل كنت ماءَ الحب - حين تصحّرَت
أرواحنا - و قد ابتكرتَ سيولَهُ

و عبرت في إنساننا غيثَ القداسةِ
و انهمرتَ تزيحُ عنه وحولَهُ

ما كنت تيّاراً يجدّف مفرداً
كنت السفينَ ، شراعَه و وغولَهُ

ما كنت عقلاً مصمتاً و مغلّفاً
بل كنت تمنحُ للسؤال عقولَهُ

و قدحتنا بالضوء تُشعل وعينا
نرمي الظلامَ لظىً و نحرقُ غولَهُ

سرنا على ما اعوجّ من درب الهوى
لكنّك اخترت النجومَ دليلَهُ

فمشيت تسبقُنا لتُصلِحَ ميله
و لإن تعثّر خطونا لِتُقيلَهُ

هذي الجهات إليك تتحد الصدى
وتفرّعتْ نهجَ السنا و سبيلَهُ

ما غبت عنا إنما غبنا هنا
و الموتُ حنّطَ سيفنا و صليلَهُ

ما غبت و الموت العقيم تقزمّت
أقدامه و كسرتَ فيه نصولَهُ

من أين يبتدئ الرحيلُ فصولَهُ
و قد امتطيتَ إلى السماءِ خيولَهُ

من أين نفتتحُ الرثاء وهل أتى
يومٌ ليرثيَك النعاةُ نزولَهُ

من أين نعبر نحوك الحُلُمَ الذي
لوّنت فينا بحرهُ و سهولَهُ

ما كنتَ فينا واحداً لكنما
كنت الوجود و ظلّه و ظليلَهُ

هل كنت ماءَ الحب - حين تصحّرَت
أرواحنا - و قد ابتكرتَ سيولَهُ

و عبرت في إنساننا غيثَ القداسةِ
و انهمرتَ تزيحُ عنه وحولَهُ

ما كنت تيّاراً يجدّف مفرداً
كنت السفينَ ، شراعَه و وغولَهُ

ما كنت عقلاً مصمتاً و مغلّفاً
بل كنت تمنحُ للسؤال عقولَهُ

و قدحتنا بالضوء تُشعل وعينا
نرمي الظلامَ لظىً و نحرقُ غولَهُ

سرنا على ما اعوجّ من درب الهوى
لكنّك اخترت النجومَ دليلَهُ

فمشيت تسبقُنا لتُصلِحَ ميله
و لإن تعثّر خطونا لِتُقيلَهُ

هذي الجهات إليك تتحد الصدى
وتفرّعتْ نهجَ السنا و سبيلَهُ

ما غبت عنا إنما غبنا هنا
و الموتُ حنّطَ سيفنا و صليلَهُ

ما غبت و الموت العقيم تقزمّت
أقدامه و كسرتَ فيه نصولَهُ

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية