ذكرى النَّكبة الفلسطينيَّة

ذكرى النَّكبة الفلسطينيَّة

عام 1948 م


بعد سقوط الإمبراطورية العثمانيَّة في أعقاب الحرب العالميَّة الأولى، وقيام الانتداب البريطاني في فلسطين، بدأت قوى الاستعمار البريطانيَّة تنفيذ مخطَّطها لبناء دولةٍ لليهود على أرض فلسطين، وكان وعدُ بلفور في العام 1917م البداية الَّتي انطلق منها تنفيذ هذا المخطَّط والمؤامرة على الشَّعب الفلسطينيّ وتهجيره من وطنه وأرضه. 
بدأ اليهود، وبدعمٍ بريطانيٍّ ، بالتَّوافد إلى أرض فلسطين، إلَّا أنَّ ذلك قوبل بمقاومة فلسطينيَّة، حيث دعا الشَّيخ عزّ الدّين القسَّام في العام 1922م إلى الكفاح المسلَّح ضدَّ اليهود الوافدين والبريطانيّين المستعمرين، إلّا أنَّ البريطانيّين حاصروه في العام 1935م وقتلوه مع مجموعة آخرين... وفي العام 1939م، كانت أعداد اليهود وعصاباتهم تتزايد في أرض فلسطين. 
في العام 1947م، صوَّتت الأمم المتحدة على قرارٍ لتقسيم فلسطين إلى دولتين منفصلتين، إحداهما يهوديَّة والثّانية عربيَّة، وقد قوبل هذا القرار بترحيب يهوديّ ورفض عربيّ كبير. 
في 14 أيّار/مايو من العام 1948، كانت مغادرة البريطانيّين المستعمرين للمنطقة، أعلن اليهود عقبها قيام دولة إسرائيل، مع رفضٍ فلسطينيّ لذلك، لتندلع حرب شاركت فيها قوَّات من الدّول العربيَّة المجاورة الَّتي قدمت إلى المنطقة، إلّا أنّها مُنِيَتْ بهزيمة كبيرة كانت نتائجها قاسية جدّاً على الشّعب الفلسطينيّ، حيث هُجِّر مئات الآلاف من الفلسطينيّين، وارتكب بحقِّهم أبشع المجازر، وأجبروا على ترك منازلهم والرَّحيل عن أرضهم، بعد طرد غالبيَّتهم السَّاحقة من المدن والبلدات والقرى الّتي احتلَّها المستوطنون اليهود، إمَّا بالترهيب وإمَّا بقوَّة السلاح، ليجد الفلسطينيّون أنفسهم هائمين على وجوههم بلا دولة. 
وقد جُعِل هذا التَّاريخ 15 أيَّار/مايو من كلّ عام ذكرى للنَّكبة الفلسطينيَّة الّتي ترمز إلى التَّهجير القسريّ للفلسطينيّين من بيوتهم وأراضيهم، بفعل المؤامرة الدَّوليَّة عليهم، والإجرام الصّهيونيّ بحقّهم.
ولا تزال المأساة الفلسطينيَّة حتّى يومنا هذا، والمؤامرة على فلسطين وشعبها مستمرَّة.

بعد سقوط الإمبراطورية العثمانيَّة في أعقاب الحرب العالميَّة الأولى، وقيام الانتداب البريطاني في فلسطين، بدأت قوى الاستعمار البريطانيَّة تنفيذ مخطَّطها لبناء دولةٍ لليهود على أرض فلسطين، وكان وعدُ بلفور في العام 1917م البداية الَّتي انطلق منها تنفيذ هذا المخطَّط والمؤامرة على الشَّعب الفلسطينيّ وتهجيره من وطنه وأرضه. 
بدأ اليهود، وبدعمٍ بريطانيٍّ ، بالتَّوافد إلى أرض فلسطين، إلَّا أنَّ ذلك قوبل بمقاومة فلسطينيَّة، حيث دعا الشَّيخ عزّ الدّين القسَّام في العام 1922م إلى الكفاح المسلَّح ضدَّ اليهود الوافدين والبريطانيّين المستعمرين، إلّا أنَّ البريطانيّين حاصروه في العام 1935م وقتلوه مع مجموعة آخرين... وفي العام 1939م، كانت أعداد اليهود وعصاباتهم تتزايد في أرض فلسطين. 
في العام 1947م، صوَّتت الأمم المتحدة على قرارٍ لتقسيم فلسطين إلى دولتين منفصلتين، إحداهما يهوديَّة والثّانية عربيَّة، وقد قوبل هذا القرار بترحيب يهوديّ ورفض عربيّ كبير. 
في 14 أيّار/مايو من العام 1948، كانت مغادرة البريطانيّين المستعمرين للمنطقة، أعلن اليهود عقبها قيام دولة إسرائيل، مع رفضٍ فلسطينيّ لذلك، لتندلع حرب شاركت فيها قوَّات من الدّول العربيَّة المجاورة الَّتي قدمت إلى المنطقة، إلّا أنّها مُنِيَتْ بهزيمة كبيرة كانت نتائجها قاسية جدّاً على الشّعب الفلسطينيّ، حيث هُجِّر مئات الآلاف من الفلسطينيّين، وارتكب بحقِّهم أبشع المجازر، وأجبروا على ترك منازلهم والرَّحيل عن أرضهم، بعد طرد غالبيَّتهم السَّاحقة من المدن والبلدات والقرى الّتي احتلَّها المستوطنون اليهود، إمَّا بالترهيب وإمَّا بقوَّة السلاح، ليجد الفلسطينيّون أنفسهم هائمين على وجوههم بلا دولة. 
وقد جُعِل هذا التَّاريخ 15 أيَّار/مايو من كلّ عام ذكرى للنَّكبة الفلسطينيَّة الّتي ترمز إلى التَّهجير القسريّ للفلسطينيّين من بيوتهم وأراضيهم، بفعل المؤامرة الدَّوليَّة عليهم، والإجرام الصّهيونيّ بحقّهم.
ولا تزال المأساة الفلسطينيَّة حتّى يومنا هذا، والمؤامرة على فلسطين وشعبها مستمرَّة.
اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير